ويروى وننتقل أي ننتقي، ومنيت: ابتليت، والانتقال: الجحود. أي لم ننتقل من قتل قومك ولم نجحد، ويروى وإن مننت.
لا تنتهون ولا ينهى ذوي شطط ... كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل
ويروى أتنتهون؟ وهل تنتهون؟ الشطط: الجور والفعل منه أشط ويهلك فيه الزيت أي يذهب فيه لسعته.
المعنى لا ينهى أصحاب الجور مثل طعن جائف يغيب فيه الزيت والفتل.
حتى يظل عميد القوم مرتفقا ... يدفع بالراح عنه نسوة عجل
العجل جمع عجول، وهي الثكلى، أي حتى يظل سيد الحي تدفع عنه النسوة بأكفهن لئلا يقتل لأن من يدفع عنه من الرجال قتل.
وقيل تدفعن لئلا يوطأ بعد القتل.
أصابه هندواني، فأقصده ... أو ذابل من رماح الخط معتدل
قصده أي قتله مكانه.
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم ... إنا لأمثالكم يا قومنا قتل