1143 - وقال: "تُحفَةُ المُؤمن المَوتُ".

"وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: تحفة المؤمن الموت"؛ يعني: يكون الموت عند المؤمن عزيزاً؛ لأنه شيء أعطاه الله تعالى إياه، وما أعطاه الحبيب يكون عزيزاً عظيم القَدْر؛ لأنه سبب الوصول إلى ربه.

* * *

1144 - وقال: "المؤمنُ يموتُ بعَرَقِ الجَبينِ".

"عن بريدة الأسلمي أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: المؤمن يموت بعرق الجبين"؛ يعني: يشتد الموت على المؤمن بحيث يعرق جبينه من الشدة؛ ليمحِّص عنه ذنوبه أو ليزيد درجته.

* * *

1145 - ويُروى: "موتُ الفَجْأَةِ أَخْذَةُ الأَسَفِ".

"عن عبيد الله بن خالد أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: موت الفجأة أخذة الأسَف" بفتح السين: هو الغضب، وبكسرها والمد، والإضافةُ بمعنى مِن؛ أي: [هو] من آثار غضب الله؛ لأنه أخذه بغتة فلم يتركه حتى يتوب ويستعد لمعاده، ولم يُمْرِضه ليكون كفارة لذنوبه، قال تعالى: {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} [الأنعام: 44] وهو خاصٌّ على الكافر لمَا روي أنه عليه الصلاة والسلام قال: "موت الفجأة راحة للمؤمن وأخذة الآسف للكافر".

* * *

1146 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - دخل على شابٍّ وهو في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015