"حمد الله" على ذهابه.

"وإن مطرتْ قال: اللهم سَقْياً"؛ أي: اسقنا سَقْياً " نافعاً".

* * *

1082 - عن ابن عمر - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا سمعَ صوتَ الرعدِ والصَّواعِقِ قال: "اللهم لا تَقْتُلْنا بِغَضَبكَ، ولا تُهلِكنا بعذابكَ، وعافِنا قبلَ ذلكَ".

"وعن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد" بإضافة العامِّ إلى الخاص للبيان، فالرعد هو الصوت الذي يُسمع من السحاب.

"والصواعق": جمع صاعقة، وهي نار تسقط من السماء في رعد شديد، فعلى هذا لا يصح عطفها على ما قبلها، وإن أريد بها صيحة العذاب صح عطفها على (صوت الرعد)، وكذا إن أريد بها الصوت الهائل.

"قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك".

"غريب".

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015