القَرنِ والأذُنِ.
"وعن علي - رضى الله عنه - أنه قال: نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن نُضَحيَ بأغضَبِ القَرْن والأُذُن"؛ أي: مكسور القَرْن ومقطوع الأذن، يقال للمكسور داخل قرنه: أغضب، وللمكسور الخارج: أقصم.
* * *
1037 - وعن البَراء بن عازب: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل ماذا يُتَّقَى من الضحايا؟، فأشارَ بيدِه فقال: "أربعاً: العرجاءُ البَينُ ظَلَعُها، والعوراء البَينُ عَوَرُها، والمريضةُ البينُ مرضُها، والعَجْفاءُ التي لا تُنْقي".
"وعن البراء بن عازب: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سُئل: ماذا يتقى"؛ أي: يُحترز.
"من الضحايا؟ فأشار بيده فقال: أربعاً"؛ أي: اتقوا أربعاً.
"العَرْجَاء البَين ظَلْعها"؛ أي: الظاهر عَرَجُها.
"والعوراءُ البَينُ عَوَرُها، والمريضة البَينُ مَرَضُها، والعَجْفَاء"؛ أي: المهزولة.
"التي لا تنْقِي"؛ أي: لا نِقْيَ لعظامها، والنِّقْيُ المُخُّ، يقال: أنْقَتِ الناقةُ: إذا سَمِنَت وصار في عظامها النِّقْيُ.
والحديث يدل على أن العيب الخفيَّ في الضحايا معفوٌّ عنه.
* * *
1038 - وعن أبي سعيد - رضى الله عنه - قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُضَحِّي بكبشٍ أَقْرَنَ فَحيلٍ، يَنظرُ في سواد ويأكلُ في سوادٍ، ويمشي في سوادٍ.