مكتوبًا بيده؛ يعني: قراءة القرآن أفضلُ من الذِّكْر لأنه كلام الله.
وفيه: التسبيح والتحميد والتكبير والمواعظ والحكَم والاعتبارات، وغير ذلك من الفوائد التي لا يمكن إحصاؤها.
* * *
(باب صلاة السفر)
مِنَ الصِّحَاحِ:
941 - قال أنس - رضي الله عنه -: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظُّهرَ بالمدينةِ أربعًا، وصلى العصرَ بذي الحُلَيْفَةِ ركعتينِ.
"من الصحاح":
" قال أنس - رضي الله عنه -: إن النبي - عليه الصلاة والسلام - صلَّى الظهر بالمدينة أربعًا" في اليوم الذي أراد فيه الخروج إلى مكة للحج.
"وصلَّى العصرَ بذي الحُلَيفة" ميقاتِ أهل مدينة "ركعتين"؛ لأنه كان في السفر.
* * *
942 - قال حارثة بن وَهْب الخُزاعي: صلَّى بنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ونحنُ أكثرُ ما كنَّا قطُّ وآمَنُه بِمِنى، ركعتينِ ركعتينِ.
"قال حارثةُ بن وهب الخُزَاعي: صلى بنا النبي - عليه الصلاة والسلام - ونحن أكثرُ ما كنَّا"، (ما) مصدرية، ومعناه الجمع لأنَّ ما أضيف إليه أفعل