كَلْب لأنهم أكثرُ نَفَرًا وأكثرُ غَنَمًا من سائر القبائل.
"ضعيف".
* * *
923 - عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدي هذا إلا المَكتوبة".
"عن زيد بن ثابت: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: صلاةُ المرء في بيته"؛ أي: صلاة النافلة فيه.
"أفضلُ من صلاته في مسجدي هذا"؛ يعني مسجد المدينة، مع أن صلاةً في مسجد المدينة أفضلُ من ألف صلاة في سائر المساجد غيرِ المسجد الحرام.
"إلا المكتوبةَ"؛ أي: الفريضة.
(باب صلاة الضحى)
مِنَ الصِّحَاحِ:
924 - عن أم هانئٍ رضي الله عنها أنها قالت: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ بيتَها يومَ فتحِ مكةَ، فاغتسلَ وصلى ثمانيَ ركعاتٍ، فلم أَرَ صلاةً قَطُّ أَخَفَّ منها، غيرَ أنه يُتِمُّ الركوعَ والسجودَ، وذاكَ ضحًى.
"من الصحاح":
" عن أم هانئ": أختِ عليٍّ، بنت عم النبي عليه الصلاة والسلام، قيل: