الصلاة والسلام - كما وافقه الإنس.
732 - وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: سَجَدْنَا مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ".
"وقال أبو هريرة: سجدنا مع النبي - عليه الصلاة والسلام - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ".
733 - وقال ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: كانَ النبيُّ يَقْرَأُ السَّجَدَةَ ونحنُ عِنْدَهُ، فَيَسْجُدُ ونسْجُدُ معه، فَنَزْدَحِمُ حَتَّى ما يَجِدُ أَحَدُنا لِجَبْهَتِهِ مَوْضعاً يَسْجُدُ عَلَيْهِ.
"وقال ابن عمر: كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يقرأ السجدة ونحن عنده، فيسجد ونسجد معه، فنزدحم"؛ أي: نجتمع بحيث ضاق المكان علينا.
"حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعاً يسجد عليه"، وهذا يدل على تأكيد سجود التلاوة.
734 - وقال زَيد بن ثابتٍ: قَرَأْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَالنَّجْمِ} فَلَمْ يَسْجُدْ فيها.
"وقال زيد بن ثابت: قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - {وَالنَّجْمِ} فلم يسجد فيها": ذهب مالك إلى أنه لا سجدة فيها.