"ونتف الإبط"؛ أي: قلع شعرها، بحذف المضاف، عُلِمَ منه أن حلقه ليس بسنة.
قيل: النتف أفضل لمن قوي عليه لما حكي: أن الشافعي كان يحلق إبطه فقال: علمت أن السنة النَّتف لكن لا أقوى على الوجع.
"وحلق العانة": وإن أزال شعرها بغير الحلق لا يكون على وجه السُّنَّة.
عن أنس بن مالك: أنه وقَّتَ قصَّ الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة: أن لا يُتْرَك أكثر من أربعين ليلة.
"وانتقاص الماء" يعني: الاستنجاء": فسر الانتقاص به؛ لأن الماء ينقص بإراقته في الاستنجاء.
وقيل: هو تصحيف، والصحيح: (انتفاض الماء) - بالفاء والضاد المعجمة - وهو الانتضاح بالماء على الذَّكَر وهذا أقرب؛ لأن في "كتاب أبي داود": "والانتضاح".
"قال الراوي: ونسيت العاشرة" لا أظنها "إلا أن تكون المضمضة"؛ لأن المضمضة والاستنشاق قد يذكران معا كثيراً.
"وفي رواية: الختان": وهو قطع الجلدة الزائدة من الذَّكَر.
"بدل إعفاء اللحية".
* * *
مِنَ الحِسَان:
261 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "السِّواكُ مَطْهَرَةٌ للفَم مَرْضاةٌ للرَّبِّ".