" آية "؟ أي: علامة.
" تعرفونه "؟ أي: ربكم بتلك الآية، وهي المعرفة والمحبة والإيمان.
" فيقولون: نعم، فيكشفُ عن ساقٍ ": قد مرَّ تفسير كشفِ الساق في (بابٌ: لا تقوم الساعة).
" فلا يبقى من كان يسجد لله تعالى من تلقاء نفسه إلا أذن الله تعالى له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجدُ لله تعالى اتقاءٌ "؟ أي: من العباد والسيف.
" ورياء إلا جعل الله تعالى ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خَرَّ "؟ أي: سقط.
" على قفاه، ثم يُضرَب الجسرُ على متن جهنم، وتحلُّ الشفاعة، ويقولون "؟ أي: الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - طلبًا للسلامة لأمتهم.
" اللهم سلِّمْ سلِّمْ ": أمر من التسليم، وهو: جعل الشخص سالمًا من الآفة، والثاني تأكيد للأول؛ أي: اجعل أمتي سالمين من ضرر الصراط والسقوط في النار.
" فيمرّ المؤمنون كطرفة العين ": يقال: طرف طرفًا: إذا أطبق أحدَ جفنيه على الآخر، والتاء للوحدة.
" وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل ": جمع: أجود، وجواد، وهو الفرس السابق الجيد.
" والركاب ": وهو الإبل التي يُسارُ عليها، الواحدة: راحلة، ولا واحدَ لها من لفظها.
" فناجٍ مُسلَّم "؟ أي: فالناس بالإضافة إلى المرور على ثلاث طبقات:
الأولى: ناجون سالمون من الآفات، وهم المؤمنون الذين ذكر مرورهم قبلُ.