المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئَ اليهوديُّ"؛ أي: يختفي.
"من وراء الحجر والشجر"؛ أي: خلفهما.
"فيقول الحجر والشجر: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي، فتعالَ فاقتله، إلا الغرقد" بفتح الغين المعجمة وسكون الراء المهملة وفتح القاف: ضرب من شجر العضاه وشجر الشوك، وقيل: هو كبار العَوْسَج، وله ثمر يؤكل حلو أحمر، كأنه حب العقيق.
"فإنه شجر اليهود": أضيف إليهم بأدنى ملابسة.
* * *
4173 - وقال: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطانَ يَسوقُ النَّاسَ بعَصاهُ".
"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان": اسم قبيلة باليمن، وكان هو قحطان بن هود أبو اليمن.
"يسوق الناس بعصاه"؛ أي: يصير حاكمًا عليهم، ويسوقهم كيف شاء سوقَ الراعي غنمه بعصاه. قيل: لعل ذلك الرجل القحطاني يقال له: جَهْجَاه.
* * *
4174 - وقال: "لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللَّيالي حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقالُ لهُ: الجَهْجَاهُ".
وفي رِوايةٍ: "حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنَ المَوالي يُقالُ لهُ: الجَهْجَاهُ".
"وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تذهب الأيام والليالي"؛ أي: لا ينقطع الزمان، ولا تأتي القيامة.