"من الجَفَاء": وهو خلاف البر.
"والجفاءُ"؛ أي: أهلُ الجفاء "في النار".
* * *
3952 - وعن أُسامَةَ بن شَريكٍ قال: قالوا: يا رسولَ الله! ما خيرُ ما أُعْطِيَ الإنسانُ؟ قال: "الخُلُقُ الحَسَنُ".
"عن أسامة بن شَرِيك": قيل: هو المدفون بتلٍّ من تلال سَهَنْد جبل على ستة فراسخ من تِبريز.
"قال: قالوا: يا رسولَ الله! ما خيرُ ما أُعطِيَ الناسُ؟ قال: الخُلقُ الحَسنُ".
* * *
3953 - عن حارِثَةَ بن وَهْبٍ، قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ الجَوَّاظُ ولا الجَعْظَرِيُّ"، قال: الجَوَّاظُ: الذي جَمَعَ ومَنَعَ، والجَعْظَرِيُّ: الغَليظُ الفَظُّ.
"عن حارثة بن وهب قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: لا يدخلُ الجنةَ الجَوَّاظُ" بفتح الجيم والواو المشددة: الجَمُوع المَنُوع، وقيل: الكثير اللحم، المختال في مشيه.
"ولا الجَعْظَرِي" بفتح الجيم وسكون العين وكسر الراء المهملتين وفتح الظاء المعجمة: المتكثِّر بما ليس عنده، وقيل: سييء الخُلق، وقيل: الدفَّاع المنَّاع.
"قيل: الجَوَّاظ: الغليظُ الفَظُّ"؛ أي: المتكبر.
* * *