الشيء وإصلاحه من الخلل.
"غريب".
* * *
3933 - عن أنسٍ: أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَوْصِني، فقالَ: "خُذِ الأَمرَ بالتَّدبيرِ، فإنْ رأيتَ في عاقبتِه خَيْرًا فأَمْضهِ، وإنْ خِفْتَ غَيًّا فأَمْسِكْ".
"عن أنس: أن رجلًا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوصني، فقال: خذ الأمر بالتدبير"؛ أي: التفكُّر في مصالحه ومفاسده، والنظر في عاقبته.
"فإن رأيت في عاقبته خيرًا فأمضه"؛ أي: فافعله.
"وإن خفت غيًا"؛ أي: ضلالًا وخسارًا "فأمسك"؛ أي: فاتركه.
* * *
3934 - عن مُصْعَبِ بن سَعْدٍ، عن أبيهِ - قالَ الأَعْمَشُ: لا أعلَمُه إلا عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "التُّؤَدَةُ في كلِّ شَيءٍ خيرٌ إلا في عَمَلِ الآخِرةِ".
"عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال الأعمش: لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "؛ يعني: أنه مرفوع إليه - صلى الله عليه وسلم -.
"قال: التؤدة" بضم التاء وفتح الهمزة؛ أي: التأني.
"في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة" قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [آل عمران: 133].
* * *
3935 - عن عبدِ الله بن سَرْجَسَ: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "السَّمْتُ الحَسَنُ