"أدخله الله الجنة".
* * *
3877 - عن أنسٍ عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَن اغتيبَ عندَه أخوهُ المُسْلِمُ وهوَ يقدِرُ على نَصْرِه فنَصَرَهُ نصرَهْ الله في الدُّنْيا والآخِرَةِ، فإنْ لم يَنْصُره وهو يَقْدِرُ على نصرِه أدركَه الله بهِ في الدُّنيا والآخِرةِ".
"وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من اغتيب" علي بناء المجهول من الغيبة.
"عنده أخوه المسلم وهو يقدر على نصره فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة، فإن لم ينصره وهو يقدر على نصره أدرك الله به"؛ أي: انتقم منه بسبب ترك النصرة "في الدنيا والآخرة".
* * *
3878 - وقال: "مَن ذَبَّ عَن لَحْم أخيهِ بالمغيبَةِ كانَ حَقًّا على الله أنْ يُعتِقَه مِن النّارِ".
"وعن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ذبَّ عن لحم أخيه بالمغيبة"؛ أي: دفع مغتاباً عن غيبة أخيه المسلم.
"كان حقًا على الله أن يعتقه من النار".
* * *
3879 - وعن أبي الدَّرداءِ قال: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "ما مِن مُسْلِم يَرُدُّ عن عِرْضِ أخيهِ، إلَّا كان حَقًّا على الله أنْ يَرُدَّ عنهُ نارَ جَهَنَّمَ يومَ القيامةِ، ثمَّ تلا هذه الآيةَ: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} ".