حاله مع كثرته من غاية قبحها.
3782 - وقَالَ: "مَا كانَ الفُحْشُ في شَيْءٍ إلَّا شَانَهُ، ومَا كانَ الحَيَاءُ في شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ".
"وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كان الفحش في شيء إلا شانه"؛ أي: عابه.
"وما كان الحياء في شيء إلا زانه"؛ أي: زيَّنه.
3783 - وقَالَ: "مَن عيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يعمَلَهُ"، منقطع.
"وعن خالد بن معدان، عن معاذ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من عيَّر أخاه"؛ أي: عابه ولامه "بذنب" قد تاب عنه "لم يمت حتى يعمله".
"منقطع".
3784 - وقَالَ: "لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأِخيكَ، فَيَرْحَمُهُ الله ويَبْتلِيْكَ"، غريب.
"وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تظهر الشماتة لأخيك"؛ أي: لا تفرح بذنبٍ صدر من عدوك، أو بنكبةٍ وردت إليه، فلعلك تقع في مثل ذلك.
"فيرحمه" في بعض: (فيعافيه) "الله ويبتليك".
"غريب".