"فإنه ليس لكنَّ أن تَحْقُقْنَ الطريق"؛ أي: تمشين في حاقِّها وهو وسطُها.
"عليكن بحافات الطريق" جمع حافة، بتخفيف الفاء، وهي الناحية والطرف.
"فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار".
* * *
3669 - وعَنِ ابن عُمَرَ: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أَنْ يَمْشِيَ -يَعْنِي: الرَّجُلَ- بَيْنَ المَرْأتَيْنِ.
"عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يمشي - يعني الرجل - بين المرأتين".
* * *
3670 - عَنْ جَابرِ بن سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا إذَا أتيْنَا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنتهِيْ.
"عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أنه قال: كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي"؛ أي: في المجلس، ولا يقصد المنصب.
* * *
(باب العطاس والتثاؤب)
مِنَ الصِّحَاحِ:
3671 - عَنْ أَبيْ هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الله يُحِبُّ العُطَاسَ