دُعِيَ أحدُكم فجاءَ مع الرسول"؛ أي: معَ الرسولِ الذي أرسلَه المُرْسِلُ.
"فإنَّ ذلك إذْنٌ، وفي رواية: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: رسولُ الرجل إلى الرَّجُلِ إذنُه".
* * *
3618 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ، وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ، أَوِ الْأَيْسَرِ، فَيَقُولُ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ"، وَذَلِكَ أَنَّ الدُّورَ يَوْمَئِذٍ لَمْ تَكُنْ عَلَيْهَا سُتُورٌ.
"عن عبد الله بن بُسْرٍ أنه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى بابَ قومٍ لم يستقبلِ الباب من تِلْقَاء وَجْهِه"؛ أي: مقابلة وجهه؛ لئلَّا يقعَ بصرُه على داخلِ البيت.
"ولكن من ركنه"؛ أي: من جانبه "الأيمن أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم السلام عليكم، وذلك أن الدُّور لم يكن يومئذ عليها ستور": جمع ستر.
* * *
(باب المصافحة والمعانقة)
مِنَ الصِّحَاحِ:
3619 - عَن قتَادَة قَالَ: قُلْتُ لأَنسٍ - رضي الله عنه -: أكانت المُصافَحَةُ في أَصْحَابِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نعَم.
" من الصّحاح":
" عن قتادة - رضي الله عنه - أنه قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب