مِنَ الحِسَان:

1912 - عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أن رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَهْدَى عامَ الحُدَيْبيَةِ في هدايا رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جَملًا كانَ لأبي جَهْلٍ، في رأْسِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ يَغيظُ بِذلِكَ المُشْرِكينَ.

ويروى: بُرَةٌ من ذَهَبٍ.

"من الحسان":

" عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدى"؛ أي: أرسل إلى مكة.

"عام الحديبية في هدايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ": من باب إقامة الظاهر مقام المضمر؛ أي: في هداياه.

"جملًا": نصب بـ (أهدى).

"كان لأبي جهل": أخذه النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - في غزوة بدر غنيمةً.

"في أنفه بُرَة": بضم الباء وتخفيف الراء؛ أي: حلقة "من فضة، يغيظ بذلك المشركين"؛ أي: يوصل الغيظ والأذى إلى قلوب المشركين في نحره - عليه الصلاة والسلام - ذلك الجمل، ليعلموا أن ما هو أعزُّ لديهم من المال، فهو حقير عند المؤمنين.

"ويروى: بُرةً من ذهب".

* * *

1913 - عن جابر - رضي الله عنه - أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "البقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، والجَزُورُ عنْ سَبْعَةٍ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015