وكلمة التوحيد معترضةٌ لتأكيد العزة.
"أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون" وإنما خصهما بالذكر؛ لأنهما المكلَّفان المقصودان بالتبليغ فكأنهما الأصل.
* * *
مِنَ الحِسَان:
1774 - قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "اللهمَّ إنّي أعوذُ بِكَ من الأَربَعِ: من عِلْم لا ينفعُ، ومِن قَلْبٍ لا يَخشعُ، ومِن نفْس لا تَشبعُ، ومِن دُعاءٍ لا يُسْمَعُ".
"من الحسان":
" قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم إني أعوذ بك من الأربع: من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع (?) ".
* * *
1775 - وعن عُمر - رضي الله عنه - قال: كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يتعوَّذُ مِن خمسٍ: "مِن الجُبن، والبُخْلِ، وسُوءَ العُمُرِ، وفِتْنَةِ الصَّدرِ، وعذابِ القَبْرِ".
"وعن عمر - رضي الله عنه - أنَّه قال: كان - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر"؛ يعني: سوء الكبر.
"وفتنة الصدر" أراد ما ينطوي عليه الصدر من غلٍّ، أو خيانة، أو غش، أو وسواس، أو خلق سيئ وعقيدة غير مرضية.