9 - كِتابُ الدَّعَوَاتِ
(كتاب الدعوات)
مِنَ الصِّحَاحِ:
1589 - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِكُلِّ نبَيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فتعجَّلَ كُلُّ نبَيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اختَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتي يومَ القيامَةِ، فهيَ نائلةٌ - إنْ شاءَ الله - مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتي لا يُشْرِكُ بالله شيئًا".
"من الصحاح":
" عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لكل نبيٍّ دعوةٌ مستجابةٌ، فتعجَّل كلُّ نبيٍّ دعوتَه"، العَجَلة: ابتغاء الشيء قبل أوانه، والمراد به: أن كلَّ نبيٍّ دعا على أمته بالهلاك، كما أن نوحًا دعا على أمته حتى غرقوا بالطوفان، وصالحًا دعا على أمته حتى هلكوا بالصيحة، وكذلك شعيب وموسى وغيرهم.
"وإني اختَبأتُ دعوتي"، الاختباء: الستر والإخفاء؛ يعني: اتخذتها خبيئة وادَّخرتها.
"شفاعةً لأمتي"؛ أي: لأَنْ أَصرفَها لهم من جهة الشفاعة إلى يوم القيامة.
"فهي"؛ أي: الشفاعةُ.
"نائلةٌ"؛ أي: واصلةٌ ومُدرِكةٌ.