"فاستَرجَعَ" عِمرانُ؛ أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا الكلام يقال عند نزول المصيبة، وهذه مصيبةٌ؛ لأنه من علامات القيامة، ولأنه بدعةٌ، وظهورُ البدعةِ مصيبةٌ.
"ثم قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: مَن قرأَ القرآنَ فَلْيَسألِ الله به"؛ أي: فَلْيطُلبْ من الله بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة، لا من الناس.
"فإنه سيجيء أقوامٌ يقرؤون القرآنَ يسألون به الناسَ".
* * *