طريق الإنذار والإعلام بما لحقه من الإثم، وفاته من الأجر، وإلا فالإجماعُ على أنه يقضي يوماً مكانه.
"ضعيف".
* * *
1436 - عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "كَمْ مِنْ صائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إلَّا الظَّمَأُ، وكَمْ مِنْ قائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيامِهِ إلَّا السَّهَرُ".
"عن أبي هريرة، عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ"؛ يعني: كلُّ صوم لا يكون خالصاً لله لا يحصلُ له إلا الجوع والعطش بلا ثواب، وكذلك بفعل المناهي.
"وكم من قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر"؛ يعني: كل قائم بالليل إذا كان قيامه رياءً ليس له ثواب، وتحصل له مشقة السهر، وهو: ترك النوم، وكذلك جميع العبادات إذا لم تكن خالصةً لله.
* * *
(باب صوم المسافر)
مِنَ الصِّحَاحِ:
1437 - قالت عائشة رضي الله عنها: إنَّ حَمْزَةَ بن عَمْروٍ الأَسْلَمِيَّ قالَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَصومُ في السَّفَرِ؟، وكانَ كَثيرَ الصِّيامِ، فقال: "إنْ شِئْتَ فَصُمْ، وإنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ".