677 - وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يتشهد قال: ((وأنا وأنا)) رواه أبو داود. [677]
678 - وعن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من أذن ثنتي عشرة سنة؛ وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامة ثلاثون حسنة)) رواه ابن ماجه. [678]
679 - وعنه، قال: كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب. رواه البيهقي في: ((الدعوات الكبير)).
الفصل الأول
680 - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم))، قال: وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى، لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت. متفق عليه.
681 - وعن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولا الفجر المستطيل؛ ولكن الفجر المستطير في الأفق)) رواه مسلم، ولفظه للترمذي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كل مرة في كل يوم، كذا في ((شرح السنة)). قوله: ((عند أذان المغرب)) كذا لعل هذا الدعاء هو ما مر في الحديث السابع من الفصل الثالث من الباب.
الحديث السادس ظاهر.
باب
الفصل الأول
الحديث الأول، والثاني عن سمرة: قوله: ((الفجر المستطير)) ((نه)): هو الذي انتشر ضوؤه واعترض في الأفق، كأنه طار في نواحي السماء، بخلاف المستطيل الذي يسمى بذنب السرحان.