يقول: صار لي حادث سيارة بسيارتي وهي مؤمن عليها، ولم أكن أعلم أن التأمين يقوم بإصلاحها، فهل يجوز لي أجعل أحد يصدمها متعمد لكي أقوم بتصليح الصدمة القديمة والجديدة، أم هذا احتيال عليهم؟
هذا لا يجوز بحال، الكلام في الصدمة الجديدة، أما الصدمة القديمة هذه لا يختلف فيها، الكلام في الصدمة الجديدة هل يجوز لك أن تصلحها من خلال التأمين؟ إذا كان الخطأ عليك لا يجوز بحال، وإذا كان الخطأ من غيرك عليك وهو مؤمن فأنت تطالبه بإصلاحها، ويكون هو خصمك، كونه يصلحها من جيبه أو من جهة من الجهات التي أمن عليها هذا لا يعنيك.
يقول: إذا علم المأموم بنجاسة ثوب الإمام ماذا يعمل؟ وهل يجوز له إخباره يعني بكلام يسير كما حصل من ذي اليدين؟
إذا علم المأموم بنجاسة ثوب الإمام، وطهارة الثوب شرط لصحة الصلاة، وإذا بطلت صلاة الإمام فجمع من أهل العلم يقول: تبطل صلاة مأموم ببطلان صلاة إمامه، فلا بد من أن يخبر كما أخبر جبريل النبي -عليه الصلاة والسلام- بما في حذائه -عليه الصلاة والسلام- من الأذى.
يقول: إنسان دخل مع إمام في صلاة المغرب وهو ناوٍ أن يصلي العشاء قصراً؛ لأنه مسافر وقد صلى المغرب من قبل، فدخل مع الإمام بنية العشاء قصراً وجمعاً، وكان مسبوقاً بركعة، فعندما سلم الإمام سلم معه، فهل فعله صحيح؟
فعله ليس بصحيح، في هذه الصورة يلزمه الإتمام.
يقول: ما السنة في الرد على الذي يعطس في تشميت العاطس أكثر من ثلاث مرات؟
يدعى له بالشفاء، ويخبر أنه مزكوم، ويدعى له بالشفاء.
هذا يقول: نرجو أن يقتصر على شرح الحديث وتخريجه وعدم الخوض في أمور العامة حتى لا يحصل شحناء وبغضاء من بعض طلبة العلم ويترتب عليه حدوث فجوة بين طلبة العلم وعوام الناس، وما يترتب عليه من ترك التناصح وترك الزيارة، ونرجو الزيادة في الشرح لأن الوقت يذهب، وما قطعنا في الشرح ما تتم به الحاجة، يقول: كلامنا هذا عن حب ورغبة في زيادة النفع وتحصيل الفائدة.
هذا يقصد الاستطرادات التي فيها التنبيه على بعض الأخطاء سواءً كانت بين طلبة العلم أو من عوام الناس، ما أدري هل هذه رغبة للجميع وإلا رغبة فرد؟ هذه رغبة من الجميع وإلا رغبة فرد؟
طالب:. . . . . . . . .