إطلاقاً، الراجح في كذا الراجح في كذا ينتهي الإشكال، وبدل من هذه الدروس التي يتعب عليها تذكر الأقوال الراجحة في مجلد واحد، ويبث بين طلاب العلم، ويقال: هذه آراء فلان واختياراته، ما ينفع هذا، هذا ما يربي لنا طلاب علم، يعني يعول عليهم في المستقبل أن يعلموا الناس، ولا يتوقع أن جميع من يحضر يكون معلم فيما بعد، ويكون متأهل، قد تأتي الشواغل، وقد تأتي الصوارف وينصرف إلى غير العلم، لكن نحن نحتاج إلى نخبة من طلاب العلم، ولو عشرة بالمائة ممن يحضر يحملون هذا العلم فيما بعد.
فقوله: هل يسجد في أوقات النهي أو لا يسجد؟
قلنا في الأخير: إن الأوقات المضيقة ينبغي أن يتحاشاها الإنسان، والأوقات الموسعة الأمر فيها سعة، مثل ما رجحنا في ذوات الأسباب.
يقول: هل هناك دليل يشترط وجوب إذن الإمام للجهاد؟
نعم، جاء في النصوص أنه جاء يستأذن النبي -عليه الصلاة والسلام- في الجهاد، فقال: ((أحي والداك؟ )) قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهد)) جاء يستأذن في الجهاد وأنه اكتتب في كذا، فقال: ((الحق بامرأتك)) المقصود أن الإذن لا بد منه، وإلا تكون المسألة فوضى.
هل من السنة في السيارة أن يقدم الذكور على الإناث في مقدمة السيارة أم لا ولو كانت الأم؟
يعني هناك نصوص تدل على تقديم الرجال على النساء، ونصوص تدل على تقديم الكبار على الصغار، ونصوص تدل على أن من سبق إلى شيء يعني من المباحات فهو أحق به كالمجالس.
يقول: هل وردت السنة بقول: سم لمن ناداه رجل؟ ومما هي مشتقة؟
قالوا: إنها مشتقة من سمعاً وطاعة، هكذا قالوا، وأما بالنصوص ما أعرف نص فيه سم.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.