((وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) رواه مسلم، ورواه النسائي من رواية شعبة مرسلاً.

ولكنه موصول عند مسلم فهو صحيح، والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

هذا يقول: قرأت حديثاً كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما الدنيا لأربعة: رجل رزقه الله علماً ومالاً فهو أفضلهم منزلة، ورجل رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً فهما في المنزلة سواء)).

ويش لون؟

لكنه مع ذلك يتمنى أن لو كان له مال فلان فيصنع مثل ما صنع فلان فهما في المنزلة سواء.

وكان عبد الله بن المبارك جمع بينهما والجهاد، والليث كان تاجراً، هل الجمع أفضل إذا رأى الإنسان الاستطاعة أو التفرغ للعلم كما هو عمل العلماء وأقوالهم؟

على كل حال الأصل التفرغ لما خلق له الإنسان، وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا-، لكن عليه أن يسعى في تحصيل ما يعينه على تحقيق هذا الهدف، ونعم المال الصالح للرجل الصالح، فعلى الإنسان أن يسدد ويقارب.

كيف الجمع بين حديث ابن عمر وحديث أم حبيبة؟

في حديث ابن عمر الرواتب عشر ركعات، وفي حديث أم حبيبة ثنتا عشرة، وقلنا: إن هذا إما أن يؤخذ بالأكثر فيدخل فيه حديث ابن عمر، وهذا إذا فعله الإنسان لا شك أنه أحوط، وإن فعل هذا أحياناً وفعل هذا تارة فلا بأس -إن شاء الله تعالى-.

هل تفعل الأربع ركعات قبل الظهر بتسليمتين؟

نعم جاء النص على أنه يسلم بينهما.

يقول: إن فاتتني ركعتا الفجر فمتى أقضيها؟

إن قضيتها بعد أذكار الصلاة ففي السنة التقريرية ما يدل على أنها تقضى بعد الصلاة، وإن أخرتها إلى أن يخرج وقت النهي وصليتها قبل صلاة الضحى كان ذلك قضاء مناسباً.

يقول: تفوتني بعض الأحيان بعض النوافل الراتبة فمثلاً أقضي راتبة المغرب بعد العشاء، فهل عملي صحيح؟

أهل العلم يقولون: إن الراتبة تنتهي بخروج الوقت، ينتهي وقتها بخروج الوقت، وكثيراً ما يقولون: سنة فات محلها، لكن لو صلى بعد راتبة العشاء الركعتين صلى ركعتين من باب التعويض والازدياد من الأجر في مقابل ما فاته من أجل تضييع الراتبة كان له وجه.

يقول: أين موضع نظري بين السجدتين؟ هل على السبابة أم موضع السجود؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015