لا، لا يسجد، يكفيه السجود الأول، لكن لو سها فيما يقضيه من صلاته، وقد سجد مع الإمام السهو الأول، مقتضى قول أهل العلم: ومن سها مراراً كفاه سجدتان، أن سجوده مع الإمام يكفي، ولا يحتاج أن يسجد مرة ثانية، ونظير ذلك فيما لو سها في صلاته ثم سجد للسهو، ثم سها بعد السهو، بأن قام وجاء بزيادة ركعة يسجد ثانية للسهو أو يكفيه سجدتان؟ يكفيه سجدتان عند أهل العلم.
يقول: حفظ الحديث مع الراوي والسند ما معنى السند مثال ذلك جزاكم الله خيراً؟
يعني في الحديث الأول في صحيح البخاري حديث: ((إنما الأعمال بالنيات)) يرويه البخاري عن طريق شيخه الإمام عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب قال: سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على المنبر يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما الأعمال بالنيات)) فالسند الرواة، هذه السلسلة التي يذكرها المحدث بدءاً بشيخه وانتهاءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- هذا هو السند، والمتن هو المقول للنبي -عليه الصلاة والسلام-.
يقول: من خلال الأحاديث في سجود السهو كيف يكون سجود السهو؟ ما الراجح في ذلك؟
ذكرنا بعض الصور، وبعض أقوال أهل العلم، ويأتي تتمتها -إن شاء الله- في درس اليوم.
يقول: أشكل عليَّ تفسير قوله تعالى: {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ} [(20) سورة الرحمن]؟
بين البحرين المالح والحلو برزخ، حاجز، لا يبغي أحدهما على الآخر، لا يختلط لا يمتزج المالح بالحلو، ولا بالعكس، فبينهما برزخ، وإن كان غير مرئي ومنظور إلا أنه لا يختلط هذا بهذا، وقد يوجد في بعض البحار عين تنبع من أسفله حلوة وهو مالح، فالذي أمسك هذا عن هذا هو الله -جل وعلا-، كما أنه يمسك أنهار الجنة ويجعلها تجري بغير أخدود.
أنهارها في غير أخدود جرت ... سبحان ممسكها عن الفيضانِ
ما حكم الدعاء بدون رفع اليدين قبل الصلاة أو في أوقات الإجابة؛ لأنه لا يريد أن يراه أحد؟