المسألة يعني تكلم فيها أهل العلم كثيراً، وأن الرجل الذي أو الشخص الذي لم يبلغه شيء من هذا الدين لا بد أن يبلغ به، {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [(15) سورة الإسراء] فإذا بلغته الحجة، وبلغه الدليل إن كان أعجمياً لا بد أن يفهم بالعربية؛ لأن النصوص عربية، وإذا كان في حكم الأعجمي من العرب الذين لا يفهمون النصوص، وإن كانوا عرباً فهؤلاء أيضاً يوضح لهم وجه الحجة، لكن زوال المانع من قبول الحجة ليس بشرط.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد.