((فاشدد به على حقوك)) وفي الأحاديث السابقة كلها ما يدل على وجوب ستر العورة، بل على اشتراطها في الصلاة، وأن على الإنسان أن يراعي هذا الأمر في الصلاة وفي خارجها، وأن لا يتساهل به، والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقول هذا من الإمارات أو تقول: نرى الآن كثرة الأقوال في المسائل، واختلاف العلماء فما واجبنا نحن طلبة العلم تجاه هذه الخلافات؟
إن كان طالب العلم متأهلاً للنظر في هذه الأقوال بأدلتها فعليه أن يعمل بما يترجح له، ويدين الله به، وإن كان في حكم العامي ليست لديه الأهلية فلينظر إلى الأعلم والأتقى والأورع والأدين فيقلده لتبرأ ذمته بذلك.
وليس في فتواه مفتٍ متبع ... ما لم يضف للعلم والدين الورع
هل ورد حديث صحيح يفيد أن لغة أهل الجنة هي اللغة العربية؟
جاء حديث: ((أحب العربية لثلاث)) ومنها: "أن العربية لغة أهل الجنة" لكن الحديث فيه كلام.
إذا لبست المرأة من حلي أخواتها أو ملابسهن لتبدوا أمام النساء أن لديها الكثير، هل يعتبر ذلك من التشبع بما لم يعطَ؟
نعم هذا هو عين التشبع، والمتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور، أما إن استعارت ثوباً مناسباً لا لتلبس به ولا تدلس على الناس أنها فوق واقعها لتخرج به متوسطة الحال؛ لئلا يستقذرها الناس هذا لا شيء به، وجاء في الحديث: ((لتلبسها أختها من جلبابها)).
يقرأ بعض طلبة العلم كتب الحديث والمتون العلمية بترتيل وتلحين فهل في ذلك بأس؟
لا بأس به -إن شاء الله تعالى- ما لم يقلد به كتاب الله -جل وعلا-، فتطبق عليه أحكامه، يعني أحكام التجويد والمدود، أما تحسين الصوت الذي ينشط للسامع هذا لا شيء فيه.
هل تشرع زيارة المساجد السبعة التي في المدينة؟
زيارتها بدعة، قصدها للزيارة بدعة، وليست مساجد، ولا تقام فيها الصلاة، وهدم بعضها الآن، وأقيم مكانها مسجد يرجى أن يكون معلماً وجامعاً نافعاً ينتفع به الناس.
ما هو القول الفصل في حكم الختان للإناث؟ وما الذي ترجحونه أنتم؟
الختان بالنسبة للإناث مكرمة، فعلى هذا الأفضل أن تختتن المرأة، الأفضل لها والأحظى لها عند زوجها والأنظر أن تختتن، لا على سبيل الوجوب كالرجال.