والركن الثاني: ((إقام الصلاة)) وإقامة الصلاة يشتمل على قدر زائد على مجرد أدائها والإتيان بها، فإقامتها وتقويمها على ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- هو المطلوب، لكن هل الركن الصلاة أو إقام الصلاة؟ في الحديث: ((إقام الصلاة)) وإذا قلنا: إن الركن إقام الصلاة، وعرفنا أن إقام الصلاة قدر زائد على ما يسقط الطلب ويصحح العبادة؛ لأن إقام الصلاة وتقويمها على ضوء ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- على الطريق والهدي المستقيم الثابت عن النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن اللفظ يوحي بهذا، ما قال: وأداء الصلاة والإتيان بالصلاة أو والصلاة لتصدق على ما يسقط به الطلب، وعلى كل حال التنصيص على إقامة الصلاة في نصوص كثيرة يدل على أن المطلوب من المسلم أن يصلي كما صلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
((وإيتاء الزكاة)) دفعها ممن وجبت عليه إلى من وجبت لهم من الأصناف الثمانية بشروطها المعروفة عند أهل العلم.
((وصوم رمضان)) أو ((وحج البيت، وصوم رمضان)) وكلاهما ركن من أركان الإسلام، وتفصيل أحكام الأركان مدون في الكتب، وله مناسباته.