((وأن محمداً عبده ورسوله)) هذه من لوازمها ولا تتم إلا بها، وإذا لم تذكر في بعض الروايات فلأنها ذكرت ولأنها من متطلبات شهادة أن لا إله إلا الله إذ لا تتم إلا بها، لكن في حديث: ((من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة)) يعني: في النزع قال: لا إله إلا الله، محمداً رسول الله، نقول: هذا آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله أو آخر كلامه من الدنيا محمداً رسول الله؟ عرفنا أنه لا يدخل في الدين حتى يشهد بلسانه، لكن في خروجه من الدنيا، وكان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله محمداً رسول الله هل نقول: دخل في الحديث؟ دخل وإلا ما دخل؟ يعني الآن ((من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة)) وشخص قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وقد يضيف إلى ذلك ما هو حق، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، أتى بكلام حق، هل يصدق عليه أنه صار آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله؟ يعني: مثل ما قلنا في الأذكار السابقة، يعني: من جاء بالمشروع وزيادة هل يصدق عليه أنه جاء بالمشروع؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لكن هل هذا يصدق عليه أنه آخر كلامه أو تكلم بكلام غيره؟

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015