جاء في السنن حديث: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)) ويش معنى الجاهر بالقرآن؟ والمسر بالقرآن؟ هل المراد به الذي يرفع صوته بقراءة القرآن كالجاهر بالصدقة؟ على ما هو مقتضى الجهر وهو بالصوت؟ أو المراد به الذي يقرأ القرآن بين الناس كالذي يتصدق بين الناس، والذي يقرأ القرآن في الخلوة كالمتصدق سراً؟ أيهما أقرب؟ لأن الجهر يحتمل معنيين، جهر بالصوت وهذا يناسب قراءة القرآن، والإخفاء إخفاء الصوت وهو يناسب أيضاً، لكن الذي يناسب الصدقة أن تكون بين الناس وبين أن تكون سراً، وتتم المطابقة إذا كانت القراءة بين الناس كالصدقة بين الناس، أو تكون القراءة سراً فتكون كالصدقة سراً، يعني بعض الناس يقرأ القرآن، ولا يسمع منه حرف، ويستدل بمثل هذا الحديث، هل الاستدلال صحيح وإلا غير صحيح؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .