يعني كم؟ مائة ألف، يحفظ من الأحاديث الصحيحة مائة ألف، ولو اقتصرنا على الكتب الخمسة ما صفى لنا ولا أعشرة آلاف. . . . . . . . . مكرر، فلا شك أن كل حديث ينظر في إسناده سواء في الصحيحين .. ، لا الصحيحين ليست قابلة لنظر لأنها متلقاة بالقبول، عدا ما ذكرنا من المعلقات، أو في السنن أو في المسانيد أو في الجوامع أو غيرها ينظر فيه ويحكم على كل حديث بما يليق فيه، فإذا صح أو صار حسناً ألحق بقافلة المقبول وإلا فهو مردود، والله أعلم.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين، واعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين، أما بعد:
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-:
ثم انتهى الإسناد إن كان إلى ... نبينا فذاك مرفوع علا
من قولٍ أو فعلٍ ومن تقريرِ ... تصريحاً أو حكماً بلا نكيرِ
نحو (سمعته يقول) أو (فعل) ... أو فعل شخص من حضوره حصل
وألحقن (ينميه) أو (يبلغ به) ... كذا (من السنة) أطلقوا انتبه
كذا (أمرنا) أو (نهينا) إن صدر ... من الصحابي كذا كنا نقر
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
هذا تقسيم للخبر من حيثية أخرى وهي حسب من يضاف إليه، فإن أضيف إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من قول أو تقرير أو فعل أو وصف صفة خلقية أو خلقية فهو المرفوع، وإن أضيف إلى الصحابة فهو الموقوف، وإن أضيف إلى التابعي ومن دونه فهو المقطوع، هذه الخلاصة، يقول الناظم -رحمه الله تعالى-:
ثم انتهى الإسناد إن كان إلى ... نبينا فذاك مرفوع علا
يعني إذا انتهى الإسناد وأضيف المتن إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فهو المرفوع.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . فذاك مرفوع علا