المضاف إليه. وإن كان مؤنثا، كما قام مقامه في الإعراب.
وضد ذلك قول الآخر:
(609) - مرت بنا في نسوة خولة … والمسلك من أردانها نافحه
أراد: ورائحه (?) المسك من أردانها نافحة.
فحذف "الرائحة" وأقام "المسك" مقامها في التأنيث، كما قام مقامها في الإعراب.
ومن قيام الباقي مقام المحذوف في حكمه قول النبي صلى الله عليه وسلم (?):
"إن هذين حرام على ذكور أمتي" (?).
أراد: إن استعمال هذين.
فحذف "الاستعمال" وأقام "هذين" مقامه، فأفرد الخبر.