فإذا كان معناها المضي فالموضع لـ"إذ" فيجري ذلك الاسم مجراها.
وإن كان معناها الاستقبال فالموضع لـ"إذا" فيجري ذلك الاسم مجراها.
وهذا الذي اعتبره سيبويه بديع لولا أن من المسموع ما جاء بخلافه كقوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ} (?)
وكقول سواد بن قارب رضي الله عنه (?):
(591) - وكن لي شفيعا يوم لاذو شفاعة … بمغن فتيلا عن سواد بن قارب
وإلى الآية والبيت أشرت بقولي:
وغير هذا عن قياس انعزل …. . . . . . . . . . .