توسطه ثم استعمل استعمال "بين" في (?) ملازمة الإضافة والظرفية.

وقد يخلو (?) من الظرفية كقول الشاعر يصف سحابا ذا برق:

(584) - وسطه كاليراع أو سرج المجـ … دل طورا (?) يخبو وطورا ينير (?)

يُروى: بالرفع والنصب.

فمن رفع فبالابتداء، وكان فيه حجة على ما قلنا.

ومن نصب فعلى الظرفية والخبرية، والكاف بعده اسم في موضع رفع بالابتداء.

وأما "بين" فملازم للإضافة ما لم ينكف بـ"ما" كقولك: "بينما زيد عندنا أتانا عمرو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015