بل هو مثنى لأنه لو كان مفردا جاريا مجرى "لدى" و "إلى" و"على" لم تنقلب ألفه إلا مع المضمر.
كما لا تنقلب ألف "لدى" و"إلى" و"على" إلا معه.
وفي وجود ياء "لبيك" مع الظاهر دليل على مخالفتها ياء "لديك" و"إليك" و"عليك".
قال الشاعر:
(581) - دعوت لما نابني مسورا … فلبى فلبي يدي مسور