فإن قولك: "هذا ضارب زيد" و"هؤلاء مكرمو عمرو" أخف من قولك: "هذا ضارب زيدا" و"هؤلاء مكرمون عمرا".

ومعنى المضاف من هذا النوع، والمتروك الإضافة واحد.

ولذلك بقي المضاف منه إلى معرفة على ما كان عليه من التنكير فدخلت عليه "رب" [كقول جرير:

(565) - يا رب غابطنا لو كان يطلبكم … لاقي مباعدة منكم وحرمانا

ونعت به النكرة] (?) كقوله تعالى: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَة} (?).

ونصب على الحال [كقوله تعالى (?): {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ، ثَانِيَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015