وقد يجاء مع نية القسم بـ"إن" مستغنية عن اللام كقوله تعالى: [{وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} (?).

وكقوله تعالى: ] (?) {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (?).

قال سيبويه رحمه الله (?): "ولا بد من هذه اللام مظهرة أو مضمرة" (?).

وقد يجاء بـ"لئن" والقسم غير مراد كقول عمر بن أبي ربيعة:

(553) - ألمم بزينب إن البين قد أفدا … قال الثواء لئن كان الرحيل غدا

ومثله ما أنشده الفراء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015