وإذا كانا بمعنى الرقيب (?) والحفيظ فالمعنى بهما الله تعالى ونصبهما بتقدير "أقسم" معدى بالباء.
ثم حذف الفعل والباء، وانتصبا، وأبدل منهما "الله".
ومن شواهد نصب (?) ما بعد ["قعد" قول الشاعر:
(520) - قعدك الله قد علمت بأني … في هواك استطبت كل معنِّي
ومن شواهد نصب ما بعد] "قعيد" (?) قول قيس العامري:
(521) - قعيدك رب الناس يا أم مالك … ألم تعلمينا نعم مأوى المعصب
وقال الفرزدق: