مجراها في [قوله تعالى: ] (?) {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ} (?).
ثم نبهت على اشتهار حذف ما ينفي المضارع نحو: "والله أقوم" بمعنى: والله لا أقوم.
وجاز ذلك للعلم (?) بأن الإثبات غير مراد لأنه لو (?) كان مراد لجيء باللام والنون فقيل: والله لأقومن.
وإذا لم يرد إثبات تعين كون النفي مرادا إذ لا بد للكلام من أحدهما ومن ذلك قوله تعالى: {تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُف} (?) أي: لا تزال تذكر يوسف (?).
ثم أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . … ومع سواه دون لبس (?) ذا ندر
إلى أن نافي الماضي قد يحذف إذا دلت قرينة على إرادة النفي؛ كقول أمية بن أبي عائذ الهذلي: