حرف الجر والمجرور به إلا أنه قليل، ومنه قول الشاعر أنشده أبو عبيدة (?):

(472) - إن عمرا لا خير في اليوم عمرو … إن عمرا مخبر (?) الأحزان

ففصل بـ"اليوم" بين "في" و"عمرو" وقال الفرزدق:

(473) - وإني لأطوي الكشح من دون من طوى (?) … وأقطع بالخرق الهبوع المراجم

أراد: وأقطع الخرق بالهبوع المراجم.

والهبوع: البعير الماد عنقه في السير. والمراجم: الذي يخبط بقوائمه.

وحكى الكسائي في الاختيار الفصل بالقسم بين حرف الجر والمجرور نحو: "اشتريته بوالله درهم" أراد: بدرهم والله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015