و"امرر بأيهم أجل إن أبي … زيد وإن سعيد المرجب" (?)
حكاه يونس، وعمرو قرره … وجر بعد "إن" بباء مضمره
"ش": حكى سيبويه (?) "مررت برجل صالح إلا صالحا فطالح، وإلا صالحا فطالحا".
وقدره: إلا يكن صالحا فهو طالح، وإلا يكن صالحا فقد لقيته طالحا فنصب "طالحا" على الحال.
وحكى يونس (?): "إلا صالح فطالح" على تقدير: إلا أمر (?) بصالح فقد مررت بطالح.
وأجاز: "امرر بأيهم هو أفضل إن زيد وإن عمرو" على معنى: إن مررت بزيد، وإن مررت بعمرو.
وجعل سيبويه (?) إضمار هذه الباء بعد "إن" أسهل من إضمار "رب" بعد الواو، فعلم أن إضمار الجار في هذا النوع غير قبيح.