و"امرر بأيهم أجل إن أبي … زيد وإن سعيد المرجب" (?)

حكاه يونس، وعمرو قرره … وجر بعد "إن" بباء مضمره

"ش": حكى سيبويه (?) "مررت برجل صالح إلا صالحا فطالح، وإلا صالحا فطالحا".

وقدره: إلا يكن صالحا فهو طالح، وإلا يكن صالحا فقد لقيته طالحا فنصب "طالحا" على الحال.

وحكى يونس (?): "إلا صالح فطالح" على تقدير: إلا أمر (?) بصالح فقد مررت بطالح.

وأجاز: "امرر بأيهم هو أفضل إن زيد وإن عمرو" على معنى: إن مررت بزيد، وإن مررت بعمرو.

وجعل سيبويه (?) إضمار هذه الباء بعد "إن" أسهل من إضمار "رب" بعد الواو، فعلم أن إضمار الجار في هذا النوع غير قبيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015