[وندر (?) الخلو من الواو والضمير [في قول (?) الشاعر:
(401) - نصف النهار الماء غامره … ورفيقه بالغيب لا يدري
أراد: بلغ النهار نصفه، والماء غامر (?) هذا الغائص لالتماس هذا اللؤلؤ.
فحذف (?) الواو مع كون الجملة لا ضمير فيها يرجع إلى صاحب الحال وهو النهار].
ولو كانت الجملة مشتملة على ضمير لا يجهل عند حذفه استُغني بالعلم به عن الواو كقولك: "بعت اللحم الرطل بدرهم". أي: الرطل منه بدرهم.
فحذف (?) "منه" للعلم به، وأغنى استحضاره في