فلو قلت: "النضر (?) مكرما فيها" فقدمت الحال على العامل الظرفي (?) مع تقدم (?) صاحبها جاز عند أبي الحسن الأخفش.

وحجته في ذلك قراءة من قرأ (?): "والسماوات مطوياتٍ بيمينه".

وقول الشاعر:

(396) - رهط ابن كوز محقبي أدراعهم (?) … فيهم ورهط ربيعة بن حذار

فلو قدمت الحال على العامل الظرفي (?)، [وعلى صاحبها لم يجز بإجماع.

وهذا الذي اختاره الأخفش في العامل الظرفي] (?) لا يجوز في غيره من العوامل التي لا تتصرف إلا في "أفعل" المفضل به كون في حال على كون في غيرها، كقولهم: "زيد راكبا أحسن منه [ماشيا" فإنه بمنزلة قولك: "زيد في وقت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015