فمثال البدل قول الراجز:
(366) - مالك من شيخك إلا عمله
(367) - إلا رسيمه وإلا رمله
ومثال العطف بالواو قول الشاعر:
(368) - هل الدهر إلا ليلة ونهارها … وإلا طلوع الشمس ثم غيارها
وإذا كررت لغير توكيد (?)، وكان الاستثناء مفرغا (?) شعل العامل بواحد من المستثنين أو المستثنيات، ونصب ما سواه كقولك: "ما قام إلا زيد إلا عمرا" و"إلا زيدا إلا عمرو".
وإن لم يكن مفرغا (?):
فإما أن تتقدم المستثنيات على المستثنى منه، وإما أن تتأخر (?) عنه.