فتبين ما في ذكر البعضية من المزية على ذكر الجنسية.
والمراد بـ"مخرج" ما لو لم يستثن لتناوله اللفظ كـ"عشرة" من قولك: "له مائة إلا عشرة".
والمراد بما هو كـ"مخرج": ما هو من (?) مألوفات المذكور كالمتاع وآثار (?) السكان مما يستحضر بذكر ما قبل أداة الاستثناء.
فلذلك يحسن استثناء "الحما" بعد ذكر (?) "الإنسان"، ولا يحسن استثناء "الذئب" (?) ونحوه مما لا يألفه الناس.
ويحسن استثناء "الظن" بعد ذكر "العلم" ولا يحسن استثناء "الأكل" ونحوه.
"ص":
وتلو "إلا" في تمام ينتصب … وفي سوى الإيجاب الاتباع انتخب
بشرط الاتصال والذي انقطع … بالنصب عن أهل الحجاز قد وقع
وأبدلت تميم نحو: "ما هنا … إنسان إلا منزل عافي البنا"
"ش": المراد بالتمام هنا أن يكون المستثنى منه مذكورا ليتم به