لأن من اللقب ما يكون لغيره سوءة كتلقيب الصديق أبي بكر - رضي الله عنه- "عتيقا" لعتاقة وجهه. فلهذا قال هذا (?) الشاعر: ولا ألقبه اللقب مع السوءة فيفهم من هذا أنه (?) إن لقبه لا مع السوءة فلا جناح عليه والله أعلم.
ولا حجة لابن جني في البيتين (?) لإمكان جعل الواو فيهما عاطفة قدمت هي ومعطوفها. وذلك في الأول ظاهر.
وأما الثاني فعلى أن يكون أصله: "ولا ألقبه اللقب وأسوء السوءة" ثم حذف ناصب "السوءة" كما حذف ناصب "العيون" (?) من قوله:
(361) - وزججن الحواجب والعيونا