أحسن من تخالفهما. فإن كان الفعل الذي في الجملة الأولى خبر مبتدأ سميت: "ذات وجهين".
لأنها من قبل تصديرها بالمبتدأ اسمية.
ومن قبل كونها مختومة بفعل ومعمولة فعلية.
ففي الاسم بعدها النصب والرفع دون ترجيح؛ لأن في كل منهما مشاكلة.
فإذا قلت: "زيد اقترب، وعمرو ألقاه" [-بالرفع- تكون (?) عاطفا مبتدأ وخبرا على مبتدأ وخبر.
وإذا قلت: "وعمرا ألقاه"] (?) -بالنصب- يكون (?) في اللفظ بمنزلة من عطف جملة فعلية على جملة فعلية.
لأن قبل الواو "اقترب" وهو فعل مسند إلى ضمير عائد على "زيد"، وبعدها "ألقي" مضمرا واقعا على "عمرو" فالواو (?) مكتنفة بجملتين فعليتين في النصب، وبجملتين ابتدائيتين في الرفع.
فحاصل ما تقدم أربعة أقسام:
- قسم يجب فيه النصب.