ولدليل حذفا معا بلا … خلف، وكل سيرى مفصلا
"ش": أجاز الكسائي -وحده- حذف الفاعل إذا دل عليه دليل ومنع غيره ذلك، لأن كل موضع ادعي فيه الحذف فالإضمار فيه ممكن، فلا ضرورة إلى الحذف.
فمن المواضع التي توهم الحذف: قوله تعالى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ} (?).
[وقوله تعالى (?): {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ}] (?).
وقول الشاعر:
(319) - فإن كان لا يرضيك حتى تردني … إلى قطري لا إخالك راضيا
فتقدير الأول: ثم بدا لهم البداء.