فإن اتصل بالفعل فهو منوي التأخير، والفاعل منوي الاتصال إذا أخر.

فلذلك (?) حسن تقديم المفعول متصلا به ضمير يعود إلى الفاعل نحو: "خاف ربه عمر".

ولم يحسن تقديم الفاعل متصلا به ضمير عائد إلى المفعول نحو: "زان نوره الشجر".

ومع كونه لا يحسن فليس ممتنعا وفاقا لأبي الفتح (?)؛ لأن الفعل المتعدي يدل على فاعل ومفعول، فشعور الذهن بهما مقارن لشعوره بمعنى الفعل.

فإذا افتتح كلام بفعل، ووليه مضاف إلى ضمير علم أن صاحب الضمير فاعل إن كان المضاف منصوبا. ومفعول إن كان المضاف مرفوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015